معرفی اثر سر الحجر الاحمر 2

تعريف عن سلسلة "سر الحجر الأحمر"
إنّ الإنسان المعاصر شاء أم لم يشأ عالقٌ تحت حصار وسائل الإعلام الّذي تشتدّ وطأته يوماً بعد يوم.
يسيطر العالم الغربي على وسائل الإعلام ويمسك بعنان هذا الدجال صاحب الأذنين الطويليتين - وهما العالم الرقمي والعالم الافتراضي - وهو يديرهما في أيّ اتجاه يريده.
لقد خلق الاستكبار العالمي عاصفة من الفتنة بهذه الأداة السحرية وزيّن العالم وأغواه بمختلف الألوان والحيل؛ وهو يشعل الحروب ويضع الحجارة أمام الناس الأبرياء.
لقد أدّت هذه الهجمات الإعلامية والغارات الثقافية إلى إفراغ قلوب الناس من المعرفة والبصيرة وانتزعت قدرة البحث والتحليل من عقول الناس وأذهانهم.
إنّ الثقافة الشيطانية لم تغرق الرجال والنساء فحسب بل أحاطت بعقول ومشاعر الأطفال والشباب؛ حيث غرق أطفال وشباب العالم في سيولٍ جارفةٍ من الألعاب الإلكترونية والرسوم المتحركّة التابعة للصهيوينة العالمية.
لكن ما الّذي يجول في غرف أفكار الاستكبار العالمي حقاً؟
ما الّذي يحصل هناك في الخلف؟
ما هي الأهداف التي يُخطّط لها ويتم العمل بها في بيوت الماسونية المظلمة؟
ربّما نجد بعض الإجابات لهذه الأسئلة في الكتب، والأفلام الوثائقية والقصصية والسينمائية المنتجة للكبار، لكن توعية الشباب والاطفال في هذه المجالات هي لا شيء تقريباً. هذا الاهتمام جعلنا نسعى لتوعية الأطفال وإظهار الزوايا الخفية لهذه الأحداث المبهمة.
ومن أجل الإجابة على هذه الأسئلة يتم العمل الآن على كتاب سر الحجر الأحمر أو "حاما"، وذلك في قالب خمس روايات تختص بالفئات العمرية (8 إلى 12 عام)؛ ويهدف هذا المشروع إلى توعية الأطفال المقبلين على سنيّ الشباب وزيادة بصيرتهم من خلال القصة المصورة.
إنّ حاما هو اسم شخصية البطل في هذه القصص. حاما هدهدٌ ذكي وشجاع من نسل هدهد سليمان وهو يعيش في اليمن، لكن الأيام ربطت مصيره بمصير الناس وجعلته يواجه بعض التحديات.
وقد سافر من اليمن إلى السعودية ومن هناك إلى سوريا ولبنان ثم وصل في النهاية إلى العراق من أجل الحصول على حجره الأحمر.
وخلال هذا السفر يواجه أحداثاً مختلفة وحماسية، ويلتفتُ إلى وجود أناس أشرار يسعون لتحقيق أهداف شيطانية، لكنهم يواجهون مانعاً كبيراً أمام الوصول إلى هذه الأهداف وهو "المقاومة".
لكن القصة لا تنتهي هنا، يصل حاما خلال بحثه عن الحجر الأحمر إلى أحد قادة المقاومة ويعرف شيئاً فشيئاً لماذا يشعر الأشرار بالرعب من هذا القائد.
لا يمكن حصر مشروع حاما في هذه الكتب الخمسة، بل يستطيع حاما العودة ثانية من العراق إلى أرضه اليمن ليقوم بمغامرة جديدة ويخبر باقي الطيور بما تعلّمه خلال رحلته هذه ويبدأ مشروع جديد من نشر التوعية.  
المجلد الأوّل: العدو الّذي له عين واحدة
بطل القصة هو حاما من نسل هدهد سليمان. تدور أحداث الكتاب الأول في البلد الاسطوري اليمن، وفيه يرتبط مصير الناس بالطيور بشكل عجيب وغريب.
في هذه الرواية الطفولية يقع الحجر الأحمر الغامض بيد الهدهد حيث يمكنه أن يكلّم البشر من خلاله.
يتورّط حاما بسبب هذا الحجر بمشكلات عائلة يمينة صدفة ويساعدهم ويتلقى مساعدة منهم، لكن العدو صاحب العين الواحدة يتربص بالحجر دائماً.
المجلّد الثاني:ماسة الأمير
يُسرق الحجر الأحمر بواسطة بومة غامضة ويُنقل إلى بيت المقدس. ويُجبر حاما على اقتفاء أثره، يجب على حاما العبور من السعودية من أجل الوصول إلى بيت المقدس، لكنه يواجد أحداثاً حماسية وجذّابة في مكة ويحصل على معلومات أفضل.
المجلد الثالث: دموع الشيطان
يصل حاما إلى بيت المقدس خلال رحلته في تتبّع الحجر الأحمر وعندها يكتشف أنّ سارق هذه الأحجار الأصلي هو شخص يبيع التحفيات إسمه شمعون اليهودي وطيور البوم تعمل لديه، ويكتشف حاما إنّه يريد هذه الأحجار الكريمة لأهداف شيطانية.
المجلد الرابع: ينجح حاما في استرداد الحجر الأحمر، لكن يوجد عدة أحجار كريمة أخرى يريد البوم الشرير أن يوصلها إلى شمعون اليهودي، إحدى هذه الأحجار موجودة في لبنان في يد جندي مقاوم وحاما يريد أن يقف في وجه هذه الخطة...
المجلد الخامس: توجد إحدى الأحجار الحمراء الأخرى بيد مقاتل ومجاهد شجاع في سوريا، فيُجبر حاما على مواجهة الكثير من الأخطار والذّهاب إلى سوريا.
هل سينجح؟ ومن يمكن أن يكون ذلك المقاتل الشجاع؟!