کهف الراغب
- نویسنده: طارق ادریس
- انتشارات: دار المعارف الحکمیة
- زبان اثر: عربی
- اطلاعات تکمیلی اثر
- شابک:
- محل انتشار: لبنان
- سال انتشار: ۲۰۲۲
- سری چاپ: ۱
- تعداد صفحات: ۲٦۷
- قطع كتاب: رقعی
- نوع جلد: نرم(شومیز)
- وزن كتاب: ۲۴۲ گرم
معرفی اثر کهف الراغب
شهرُ رمضان ليلٌ هو مساءٌ وسَحَرٌ، ونهارٌ هو صباح وما يتبعه. وللشهرِ مطلَع يُستقبَل فيه، ومنتصَف فيه ليالٍ بيض،وخاتمة يودَّع فيها. لكلّ نهار فيه دعاءٌ مخصوصٌ به، صغير لا يتعدّى السطرين. وهناك أدعيةٌ عامّةٌ تُقرأ في كلّ النُهُر (جمع نهار).
أمّا لياليه فأهمّها العشر الأواخر. لذا: عندما يُعلن شهر رمضان، نذهب إلى أدعية رؤية الهلال واستقبال شهر رمضان المبارك. يبدأ اليوم الرمضانيّ وقت المساء، فنقرأ سورة القدر وننتقي ما نقدرُ عليه من أدعيته قبلَ الإفطار وبعدَه. ملتفتين بعد صلاة العشاءَين وكلّ صلاة إلى التعقيبات الرمضانيّة.
ثمّ يكون وقتُ السحَر، وعندما نقوم للسحور، نأكل شيئًا من الطعام أو نشرب شيئًا من الماء وغيره قربةً إلى الله تعالى، ونقرأ سورة القدر، ثمّ نفتح الكتاب على أعمال السَحَر، وفيها قصيرُ الأعمال وطويلُها.في النهار نفتَحُ صباحًا على أدعية كلّ يوم على حدة. ثمّ ننتقل في ثنايا اليوم إلى أدعية النهار العامّة، وفيها أكثر مِن خيار. ويُمكن أن نستفيد من الأيّام البيض ( 13 و 14 و 15) لقراءة دعاء المُجير.
نبقى على هذه الحال حتّى ينقضيَ من شهر رمضان عشرون يومًا، فنضيف أعمال الليالي العشر الأواخر، مع الاهتمام بليالي القدر المباركة. وعندما يُعلَن العيد، نودّع شهرَ رمضان بالمُستطاع مِن مأثورِ الدعاء.كلّ ذلك بما تيسّر، يا مَن يقبَلُ اليسير.